أنصروا دينكم و ساندوا القائد فقير لربه حرسى علي الحاج حسن.....Markaad Mudwaadin Codeynaysid Diintu haku hagto


أنصروا دينكم و ساندوا القائد فقير لربه حرسى علي الحاج حسن.....Markaad Mudwaadin Codeynaysid Diintu haku hagto



من التحولات العميقة التي وعتها  الحركة الإسلامية في صومليلاند مبكرا، ذلك الانتقال من المراهنة على التغيير الانقلابي الجدري إلى التشاركي الرسالي،  على  مستوى الدولة والأمة ، إذ اعتبرت الحركة أن الإسلام أصل مكون  للدولة ، فدعت إلى إحيائه وإقامته على مستوى الفرد والمجتمع، واعتبرت ذلك هو المقصد العام والمنطلق الأساس في رسالته و هذا ما ستجده عند دعاء  الشيخ عبدالله حسن حاشي( البربراوي)   و الشيخ أدم الحاج محمود حيري (سيره) حفطهم الله يرون أن  صلاح هذه الأركان (الفرد والمجتمع) صلاح للدولة عموما  وتللك أيضا هو منهج الشيخ ابن عثيمين و الشيخ ابن باز طيب الله تراهم .

كما تحركت الحركه من الإسلام هو الحل إلى الإسلام هو الهدى الرجوع بالأمة إلى سالف عهدها يقتضي استئناف فهم هذا الدين وفق الأقضية الجديدة التي تفرض على الأمة، بما يحقق هذا الاستيعاب والاستئناف الممتد عبر الزمان والمكان،لذلك كانت  فكرة الإسلام هو" الهدى" كما تعني  تأكيدا من الحركة  نفسها على أنها شريك مجتمعي ومساهم في إرساء وترشيد التدين، وليست بديلا عن المجتمع أو الدولة ...

  الحركة الإسلامية في صومليلاند خرجت  من منطق الاعتزال إلى المخالطة البناءة راهنت على المشروع الحركي على المخالطة الإيجابية مقصدا وهدفا ، والتي كان أبرز تجلياتها التعاون مع الغير على الخير من منطلق أن المتفق عليه أكثر من المختلف فيه، فالمجتمع مسلم ابتداء وان كانت بعض تجلياته "جاهلية" في عمقها،فإن ذلك ينهض حجة على تغييرها وإصلاحها،لا طريقا إلى "الاعتزال والمفاصلة" لانه  من "الاعتزال والمفاصلة" تنتج الفتن عبر  الزمان .


أن في هذه الساعات تطرق باب إنتخابات جمهورية صوماليلاند والذي يمكن في مشاركتها أن نستخدم التوحيد والإصلاح مجموعة من القضايا الجوهرية والمفصلية التي تحتاج إلى إجابة،أو تصحيح،أو مراجعة.....و بهذه مناسبة نشكر جزيل الشكر العلماء الدين الأراضي صوماليلاند بنصائحهم جزاكم الله خير جزاء و جعلها الله لكم في ميزان حسناتكم .... لا يختلف اثنان على أن النصيحة من خصائص هذا الدين ، وهي من دعائم استقامة الأمة واستقرارها ، وعلامة من علامات النضوج الفكري لمن يمارسها وكذلك من يستقبلها.
وبالنصيحة تحافظ الأمة على تصدرها لجميع الأمم والتفضيل عليهم جميعاً " كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ..." [آل عمران:110]
فما الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا صورة من صور النصيحة ، التي يستقيم بها حال المأمور بالمعروف والمنهي عن المنكر (المنصوح) ، فيتبدل سلوكه من الخطأ إلى الصواب؟
والله لا نزكي على الله أحد ولكن لا بد أن نقول من هو سياسي الغيور على دينه فلم نجد إسم أكثر مرموقا من أخونا فقير لله سيد حرسي علي حاج حسن فلا بأس به أن نقول للأخواننا إنتبهو يوم تصويتكم لهذا عارف بالله و حزب الذي ينتمي إليه بارك الله فيكم .
والله أعلم

Comments

Popular posts from this blog

Foreign Ministry Spokesperson Mao Ning’s

Aid slow to arrive for people in northern Somalia fleeing Las Anod fighting

Mr. Whizbi You Should Apologize , Sir..!